بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
الخشية من الله
في موضوع شغل بالي و حبيت اطرحوا لكم بس كنت خايفه الكلام اعجز بيه عن وصف ما بداخلي ....
موضوعي يتضمن الحديث عن نوعين من البشر << إلى الآن سوف اعتبرهم نوعين و ليس نوع واحد >> :::
1) هؤلاء الذين يرتكبون الأخطاء بعيدا عن الأنظار و يخشون ان يراهم احد ....
2) نوع لا اعلم ان كان يندرج تحت مسمى ((( البشر ))) وهم اللذين يرتكبون الاخطاء و تصل الى الجرائم دون الخشية من الله و لا من كبير و لا من صغير و نعتبرهم اعداء الله و اعداء الدين و المسلمين ....
يمكن الموضوع ما فيه اي جديد الى الآن و لكن الي شاغل بالي اكبر .............
لو كنت انت او انتي
ترتكب الخطأء من وراء اعين الناس تحاف ان يراك اباك وانت تشرب سجارة مثلا
وانتي تخافين ان يسمعك اخوكي الكبير و انت تتحديثن مع شخص غريب في منتصف الليل
وانت و انتي اللذين يستخدمون الانترنت في ما يغضب الله و تخشى ان يراك او يلمحك احد
مع كل هذا احمد لله على انك ما زلت تخشى او تخاف على الاقل .... مع انك ارتكبت جريمه اكبر وهي عدم الخشية من الذي لا تراه و لا تسمعه <<< الله عز و جل >>>
ولكن على الاقل لديك قلب يشعر و عقل يميز بدليل انك تدرك ان ما تفعله خطأ فتختبأ خشية ان يراك أحد ... وهناك امل ان تتوب و لا تكرر ما فعلته مرة اخرى .....
أكررر ليس هذا ايضا ما اقصده
خوفي الاكبر
ان نتحول من بشر تخاف و تخشى الى مخلوقات ترتكب الاخطاء على الملأ
خوفي ان يموت القلب
ان يصاب العقل بالشلل
ان تتحول اطرافانا الي اطراف عمياء تتخبط دون ان تجد لها من يحاسبها
خوفي
ان تصل بنا الامور من ارتكاب اخطاء صغيرة نخشى ان يرانا بها احد
الي اخطاء كبيرة تميت فينا العقل و القلب فلا نخشى ان يرانا عليها احد
هل تدركون معنى ان تمشي في الشارع فتجد من يرتكب الفاحشة على الملأ
انها علامة من علامات يوم القيامة
فمن يبدأ بالصغيرة
سوف يتتدرج الى الكبيرة
وفي هذا التدرج
سوف يموت قلبك
و عقلك
فلا تعود تشعر انك ما تفعله قد يكون ذنب لا يغتفر
خوفي من ان يموت فينا العقل و القلب
ونصبح كأعداء الله << النوع الثاني >>> اللذين يموت على ايديهم الابرياء يوميا فهم لا يخشون الله و لا يخشون كبير و لا صغير
ولكن لن نصل الي قتل آخرون << النوع الاول من البشر >> بل سوف نقوم بالأبشع
وهو قتل انفسنا بالمعاصي
بإرتكاب الذنوب دون ان نشعر انها ذنوب
بل قد نتلذذ بها ايضا
خوفي ان يتساوى النوع الاول من البشر بالنوع الثاني الذي لا اعتبره من البشر لان قلبهم و عقلهم دفنوا قبل جسدهم فنصبح في عالم يدوس الكبير على الصغير و نتحول الى غابه انتهت فيها كل معاني الانسانيه ...
اتمنى ان كل ما بداخلي قد وصل لكم وانا على يقين ان عقولكم و قلوبكم نابضة بذكر الله